حِينما يزدحِم الوَجع مُتخذًا شَكل حُروفٍ وَ كلمَاتٍ في حُنجرَتي فأحاولُ جَاهدةً تَرتيبها لتَخرج لترتاحَ أجزَائي..
كَرَبِ منزلٍ بدَوِي حاتميّ الكرَم، يأبَى لسَاني تِلكُمُ اللحظة انْ يُغادِرهُ وَجعي..
فَهو يُريدُ انْ يُحسِنَ ضِيافَة ذاكَ الوَجع. !!
تَغضَبُ دُموعي مِن تِلك الفِعلة، فَتهجُر عينيّ ..
أتمَنى وَ بِشدّة انْ أصرُخ : يا رَب !!!!!
لكَن حتّى صَوتي يخونُني.
فَأبقَى بِقلبٍ مُتعبٍ وَعَقلٍ مُجهد.
والأشدّ ألمًا مِن ذلكَ كُله ! أنّني أُلامُ على تَمرُد لسَاني ورَحيل دُموعي.
تَضجُ عَينايَ بِ"يكفِي" .. !!!!!
لكِن، لا أحَد قَارِئ ..
فريدة الشمري*
Oct. 1. 2013
كَرَبِ منزلٍ بدَوِي حاتميّ الكرَم، يأبَى لسَاني تِلكُمُ اللحظة انْ يُغادِرهُ وَجعي..
فَهو يُريدُ انْ يُحسِنَ ضِيافَة ذاكَ الوَجع. !!
تَغضَبُ دُموعي مِن تِلك الفِعلة، فَتهجُر عينيّ ..
لكَن حتّى صَوتي يخونُني.
فَأبقَى بِقلبٍ مُتعبٍ وَعَقلٍ مُجهد.
والأشدّ ألمًا مِن ذلكَ كُله ! أنّني أُلامُ على تَمرُد لسَاني ورَحيل دُموعي.
Oct. 1. 2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق