ابحث في المدونة

الجمعة، 14 مارس 2014

لست أدري هل أبكي ! أم أصرخ ! أم أضحك ! أم أتتكور علئ نفسي والتزم الصمت ! إراقب اللاشيء بتأمل شديد. أنصت لدقات قلبي في الخواء ولا يزعج رنين نغمته سوى أنفاسي الهادئة جدا بعكس تذبذب نبضاتي بين اضطراب وانتظام .. أتكيء بذقني علئ ركبتي واجلس القرفصاء. برد شديد يلف اطرافي وزرقة بدأت تعلو شفاهي وأطراف أصابعي. أمعنت النظر أكثر .. لم لا شيء يمر في مخيلتي ! لا اعلم ان كانت أفكاري مسموعة من شدة ضجيجها ! كبيت عنكبوت قد هُدم  وتلاصقت أنحاءه ببعض. هكذا أفكاري .. شديدة التشتت  ذات صدى عالٍ شديد الوضوح. لا افهمني ولا أجدني أبدًا.! أفعل كل ما بؤسسعي لإسعاد الآخرين لكن ينقلب سحري علي. لا افهم قلبي ألمتثاقل بالألم ! كيف ينشطر في كل مرة ويتمزق حزء منه وهو يكابر ويساعد شفاهي لترسم الابتسامة ببراعة وتنطلق ضحكاتي الصاخبة ! من لا يعرفني يظن أنني في منتهى السعادةة ولا يهمني شيء لكن من يقرأ قلبي يشعر بانشطاره يسمع أنينه حين يتمزق وكأنه أنين طفلة خائفة فقددت يد أبأها ألحانية. لكن لا أحد. لا أحد إطلاقا يسمع لا أحد يشعر بتراجع نبضاتي ومرور الألم علئ ملامحي. ألم يلحظ أحد ذاك القناع ! الهذه الدرجة هو مُتقَن ! أُجرح كثيرا جدا ولا أتوب من ذاك الجرح.  اتسائل كثيرا كيف يكون الجميع قسساة ؟ لا ليس الجميع .. يبدو أنني أنا المخطئة في حقي وحقوق الآخرين أجمع. لكن بغير قصد أنا أفعل ما أفعل .. أفكاري هذه ابتلعتها كعلقم شديد المرارة. أتمنى لاشيء سوى التبلد. لا شيء سوى هدنة أداوي خلالها قلبي المكلوم. صدري يضيق. نفسي يضيع. الأكسجين يختفي. أنا اختنق بنبضي. حسنا يا أنا لملمي جراحك وأحيطي قدميك المنتصبتين بذراعيك أحضني ذاتك حصني قلبك. تخلي عن الجميع فلا أحد يهتم لضيقك. التفت لتسقط دمعة يتيمة تعلن عن احتضار قلب. انا أتألم بشدة نبضاتي بدأت تعلو في الفراغ لتصبح مسموعة باكية. رفقًا ألا تشعرون بها ؟ حسنا يا ذاتي. فلنفعلها .. تنهيدة صاخبة ! فموت قلب ..

فريدة الشمري

Sep. 30. 2013

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق