ابحث في المدونة

الجمعة، 28 أغسطس 2015

فراغٌ مُصمَت.





كَونيَ الفراغُ المصمَتُ في حياتك بشكلٍ عام، و الرفاهية و الاسفنجة بشكلٍ خاص.. 
أنا لم أكن بقلبك إلا محضُ عابرٍ يُبجّلكَ! 
متكأكَ الذي يستصرخكَ بينما تفتعلُ الصمَم. 
رأيتني جريحًا يطلبُ العون ففضّلتَ الاستلقاء و المشاهدة .. 
بكيتكَ مِرارًا مُرًا فأمسيتَ تُقلّد صوت بكائي ساخرًا.. 
واعجبي ! 

كيف تتظاهر بالحب هكذا ؟ 
أمسيتني شبح الاوبِرا أجوب الارض جيئةً و رواحًا ، روحٌ حزينة تقف لتصفق لكَ.. 

ترفعُ الكأس احترامًا لبراعة تمثيلكَ. 
ياللمُقت ! شرِبتَ قلبي المذاب في قدْحكَ المشئوم.
وها انا , امامكَ , مُسجَّاةٌ على المذبح بينما تدّعي الدماثة في قُدَّاسكَ الآفِك ..
سأرحلُ , وَ إلى السماء سأنطلق.

سأقصِدُ المنفى ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق