كَونيَ الفراغُ المصمَتُ في حياتك بشكلٍ عام، و الرفاهية و الاسفنجة بشكلٍ خاص..
أنا لم أكن بقلبك إلا محضُ عابرٍ يُبجّلكَ!
متكأكَ الذي يستصرخكَ بينما تفتعلُ الصمَم.
رأيتني جريحًا يطلبُ العون ففضّلتَ الاستلقاء و المشاهدة ..
بكيتكَ مِرارًا مُرًا فأمسيتَ تُقلّد صوت بكائي ساخرًا..
واعجبي !
كيف تتظاهر بالحب هكذا ؟
أمسيتني شبح الاوبِرا أجوب الارض جيئةً و رواحًا ، روحٌ حزينة تقف لتصفق لكَ..
ترفعُ الكأس احترامًا لبراعة تمثيلكَ.
ياللمُقت ! شرِبتَ قلبي المذاب في قدْحكَ المشئوم.
وها انا , امامكَ , مُسجَّاةٌ على المذبح بينما تدّعي الدماثة في قُدَّاسكَ الآفِك ..
سأرحلُ , وَ إلى السماء سأنطلق.
سأقصِدُ المنفى ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق