ابحث في المدونة

الجمعة، 11 أبريل 2014

هلوسات


رفيقتي, ألم أخبركِ !
سمعت صوتكِ وضحكاتكِ المحببةُ إلى قلبي المشتاقِ إليكِ
كَذا رأيتُ وجهكِ الباسم, تجعيدات وجهكِ اللطيفة حين تبتسمين بحب بعد أن تمازحيني متعمدة استفزازي لتُشبعيني بعدها بضحكاتكِ الحية
وَ رأيت عينيكِ المتقوسة بفعل ابتسامتك الشقية
لمحتُ وجهكِ البشوش حولي في الفراغ حين كنتُ وحدي
حين هبت نسمة باردة وسمعت ضحكاتك كأنها تغني مع حفيف الأشجار بشجن 
شعور غريب يارفيقة اجتاحني.
احتجتُ أن أراكِ حقيقة مطولة. لا لمحات 
احتجتُكِ وَ كَذا إشتقتكِ..
فَريدة الشمري.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق