ابحث في المدونة

الجمعة، 11 أبريل 2014

زاجل

صديقتي .. ربطت نبضاتي بقدم حمامة هوائية زاجلة.
سطرت نبضاتي وجع افتقادك اللذي زاد وجعي أضعافا مضاعفة.
لست أدري ان كانت رسائلي المشتاقة قد وصلتك !
أم أن حمامتي نقية البياض قد ضلت الطريق !! انتفت ! قتلت !!!
اشتاقك جداً واشعر بالبرد
رفيقتي، أين دفئك ..!!
قطع حبل وصفي وبوحي يا نديمتي
لكنني اشهق وازفر واطلق تنهيدة عميقة من كهف صدري تناديك بحرقة.
انفاسي باتت تحترق بداخلي ورماديتي سيطرت على سماء روحي تماماً فما عدت أرى لوناً وﻻ اشم رائحة.
فقدت حواسي عدا بصري ولمسة يدي.
سمعي حوصر بضجيج نبضي ونداءاته اللا منقطعة
حتى وان كنت صامتة .. ظننك تشعرين وتسمعين !
عودي واشعلي مدفأة الروح مجدداً لفي قلبي بوشاحك الزاهي لتسري فيه حرارة الحياة.
فيعود لضخ الدم مجدداً فيُبعث الدفأ في وبأطرافي
إن قلبي بدأ ﻻ يميز المشاعر, وكأنه يصرّح بكره ذاته
فهو لم يعد يعرف كيف يحب نفسه أو لعله غادرني معك واستقر بين جنباتك فماعدت ألقاه!!
لكنني اسمع ضجيجه كطفل صغير ضئيل الحجم أضاع يد أمه
عودي وأخرسي أنّات الشوق. أخشى المنفى وأشتاق الوطن
فريدة الشمري



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق